ك صوت مُوسيقى الجاز في مقٌهى قديم نادلته إمراه ثلاثيِنيه فاتِنه تعشق الرقص تتمايلُ على طاولةِ تقديمِ الطلبات
حبيبي الذي اشتاق ، الحياه ليست عادله ، الرفاق يتساقطون و الاحباء يرحلون ، الطقس بارد حد الغباء ، سمفونيه حزينه خلف الستار على خطوات مسرحيه هزليه ، العالم سيئ للغايه ، إلا أن ما يجبر كسر قلبي في كل مره كان صوت ضحكاتك حين كنت بجواري ، ك صوت موسيقى الجاز في مقهى قديم نادلته إمراه ثلاثينيه فاتنه تعشق الرقص تتمايل على طاولة تقديم الطلبات ، او ك يوم بارد تلاقى فيه حبيبان استعار احدهما معطف الآخر ف توقفت الرياح و شعر العالم كله بالدفئ ، كأن تنام محتضناً وسادتك ثم تحلم انك تحتضن الحبيب بين ذراعيك ، كأن تستيقظ في الثالثه فجراً كعادتك التعيسه فتجد احدهم مستلقياً بجانبك لتتذكر انك تزوجت من تحب ، كل ذلك لا يضاهي شيئا أمام تلك الضحكه ، اشتاقك حد الظمأ ، ك ضحكة الأطفال لحظة وصولهم إلى الملاهي ، أو ضحكة جده ترى حفيدها يخطو خطواته الأولى ، اهلكها العمر لكن قلبها لا يزال يرقص رغم تعاسة الحياه و تعب الطريق ، ليتك بجواري و كفى .